عندما يأتي الأمر لكتب تطوير الذات تكون اللائحة شبه لا متناهية، وعندما نفكر كيف يمكن لنا أن نطور من أنفسنا ومن أين نبدأ قد لا يكون هناك إجابة واضحة، ولكن في الحقيقة في الأغلب تكون أفضل البدايات تلك التي تكون بسيطة والتي تجبرنا على النظر إلى الداخل قبل الخارج.
في البداية سوف أرشح كتابين يتم تسليط الضوء فيهما على التشافي والتعامل مع ذواتنا لنفهمها قبل أن نحاول أن نطورها ثم سنتعرف على كتابين يتحدثان عن بناء عادات جيدة وكيف يمكن لنا أن ننظم وقتنا بطريقة ستساعدنا في تحقيق أهدافنا وأحلامنا، وفي النهاية سنطلع على كتابين يتحدثان عن كيف يمكن أن نأخذ هذه الأحلام ونحولها لمصدر دخل إن كان هذا ما نريده.
1- كتاب الاتفاقيات الأربع لدون ميغيل رويز
هذا الكتاب يعتبر مدخلاً ممتازاً للتشافي والتعامل مع الأفكار السلبية، إذ أن الكاتب يؤمن أننا جميعا لدينا اتفاقيات نعيش بناء عليها وتكون هذه الاتفاقيات عبارة عن سنوات من التجارب والمواقف التي قد يكون منها الإيجابي ولكن منها السلبي أيضاً.
يرى الكاتب أن علينا جميعاً أن نعقد أربع اتفاقيات مع أنفسنا لنعيش حياة صحية ومتوازنة:
- أن يكون حديثك نزيهاً ولا يشوبه شائبة: قد يبدو الأمر بديهياً ولكنه ليس سهل التطبيق فالابتعاد عن النميمة ومراعاة مشاعر من حولنا والالتزام بالحديث المثمر والبعد عن النقاشات العقيمة ليس سهلاً في عصرنا المليء بشتى الوسائل التي تجعل من الكلمة محض أحرف تعاد وتتكرر، ولكن في الحقيقة الكلمات التي تخرج من أفواهنا لها قدرة كبيرة على إنتاج الكثير من الأمور الطيبة وعلى النقيض أيضاً يمكن أن تتسبب بكسر خاطر أحد دون أن ندري.
- لا تأخذ أي شيء بشكل شخصي: يرى رويز أن تصرفات الأشخاص من حولنا ليست إلا إنعكاسا عن حياتهم وتجاربهم الخاصة ولا تمد لنا بصلة بتاتاً، فعندما يعاملنا شخص ما بلطف فهذا يكون صادراً منه وليس لأننا كنا لطفين معه، وبالطريقة نفسها إذا تنمر علينا أحداً ما هذا لا يعني أننا ضعفاء بل أن حياته أدت به ليصبح على هذا الشكل. من هنا يمكنك أن نقيس ذلك على مختلف المواقف.
- تجنب وضع الافتراضات: كم من مرة توقعنا أن يحصل شيء ما أو أن يتعامل معنا شخص معنا بطريقة معينة وكل ما حصلنا عليه هو خيبة أمل كبيرة لا غير؟ للأسف بناء افتراضات وتوقعات لا أساس لها من الصحة هو الذي يضعنا في هذا الموقف، إذ أن لكل منا طريقة تفكير مختلفة ونأتي من خلفيات متنوعة لذلك تصرفاتنا لا يمكن توقعها. ينصح الكاتب بفتح طريق تواصل واضح وصريح بين الناس ليستطيعوا فهم بعضهم، ويطرحوا أسئلة محددة ليتمكنوا من معرفة الطريقة التي سيتصرف من حولهم بها.
- حاول دائما القيام بأفضل ما عندك: ينهي الكاتب بأهمية تذكر أننا خلال محاولتنا للالتزام بهذه الاتفاقيات يجب أن نتذكر أننا نفعل أفضل ما نستطيع عليه في هذه اللحظة وأننا مع الوقت والاستمرارية سوف نتطور ونصبح أفضل كل يوم، والمهم أن نحاول فهنا يكمن السحر. عندما نعمل دائما لنكون أفضل نسخة من أنفسنا نتقدم خطوة كل يوم نحو هويتنا الحقيقية ونتصالح مع الكثير من ما كنا نعتبره عيوب ونواقص في أنفسنا.
2- كتاب فن الحياة البسيطة لشونميو ماسونو
بعد أن نبدأ رحلة التشافي والعيش على مبادىء أفضل لحياتنا من الجميل أن نتعرف على عادات أو ممارسات يومية يمكن أن تجعل حياتنا أكثر بساطة وخفة، فهذا يسهل طريقنا نحو هويتنا الحقيقية وبالتالي أهدافنا في الحياة تصبح أوضح، وهنا يأتي دور هذا الكتاب خفيف الظل الذي يمكن إنهاؤه في يوم واحد إذ أنه لا يتجاوز ال250 صفحة.
يوجد في الكتاب تحديداً مئة ممارسة أو عادة قسمها الكاتب إلى أربعة أجزاء حسب ما تقدمه لحياتنا وعلى المدى البعيد:
- ثلاثون ممارسة لتنشيط نفسك في الوقت الحاضر: من خلالها يشجعنا الكاتب على إدخال عادات جديدة ولكن بسيطة لحياتنا اليومية مثل تجربة التمتع بالهواء النقي في الصباح الباكر أو أن نكون واعيين وحاضرين عندما تتناول الطعام و أن لا نفكر بأشياء تزعجنا قبل النوم، وغيرها من الأمور التي قد لا نفكر فيها خلال اليوم ولكن يمكن أن تساعدنا على عيش يومنا بشكل أفضل.
- ثلاثون ممارسة لإلهام الثقة والشجاعة للحياة: هنا يدعونا ماسونو للخروج من الشرنقة وأن نجد في أنفسنا تلك الروح الجريئة الحرة التي لا يقف شيء في طريقها من خلال مجموعة من الممارسات التي تعزز هذه الروح مثل عدم القلق بشأن أمور خارجة عن سيطرتك وأن لا تخاف من التغيير، وينصح أيضاً بأخذ خطوات نحو تغير نظرتنا تجاه بعض الأمور.
- عشرون ممارسة للتخفيف من الارتباك والقلق: من المهم أن يتعلم المرء القناعة إذ أنها تولد شعوراً بالرضى والاطمئنان، ومن الممارسات التي تساعد في تحقيق هذا الهدف التخلي عن الحاجة لإرضاء الجميع والحاجة ليحبك الجميع وفي نفس الوقت تخصيص وقت لنرى الأشخاص الذين نحبهم من أصدقاء أو أفراد عائلة ولا أن لا ندع أفكار الآخرين تشتتنا عن ما نرى أنه مناسب لنا.
- عشرون ممارسة لجعل أي يوم هو الأفضل: يجب أن نتذكر دائماً أن نعيش اللحظة الراهنة فهي كل ما يهم. في عصر التكنولوجيا فائقة السرعة قد يبدو من المستحيل أن نعيش اللحظة ويبدو كل شيء سريعاً وخاطفاً، وأحياناً يحصل أن تمر ساعات دون أن نتذكر ماذا فعلنا في كل ذلك الوقت وهنا تأتي أهمية هذه الممارسات التي تساعدنا على جعل أيامنا مليئة بالحياة مثل ملاحظة تغير الفصول في الطبيعة من حولنا وأن نكون ممتنين لحقيقة أننا أحياء ليوم آخر على هذه الأرض.
3- كتاب العادات الذرية
لجيمس كلير
يتحدث جميس كلير في كتابه عن طرق يستطيع المرة من خلال أن يغير من نفسه ومن عاداته باستخدام أساليب مثبتة علمية أنها أكثر كفاءة من غيرها:
- التغيرات الطفيفة تحدث فرقًا كبيراً: ربما سمعنا الكثيرين يخبروننا أن علينا المخاطرة أو المجازفة بكل شيء من أجل أن نغير حياتنا للأفضل، وقد ينطبق ذلك على بعض المواقف ولكن يجادل كلير أننا إذا غيرنا بأنفسنا أشياء صغيرة ولو بنسبة 1% يوميا فأن نسبة أن يستمر هذا التغير أكبر بكثير من هذه التغيرات الجذرية والتي قد لا تستمر لوقت طويل.
- التركيز على بناء أنظمة بدلاً من وضع الأهداف: في حين أننا نظن أنه من المهم مع بداية كل سنة أو مشروع أو فصل دراسي أن نجلس ونكتب جميع الأهداف التي نرجو أن نحققها، ولكن يجادل كلير أن الأهم من الأهداف التي تكون مربوطة بشكل مباشر بالنتائج يتوجب علينا التركيز على بناء أنظمة تساعدنا على الوصول للنتائج المرغوبة وبذلك يكون القلق والتوتر غير موجود إذ أننا سنكون خططنا لكل شيء وما يتبقى سوا التنفيذ!
- العمل على بناء عادات مستمدة من الهوية التي تريد تبنيها: يرى كلير أن بناء هوية جديدة لنفسك ليس بالصعوبة التي يتخيلها المرء وإنما هي عملية تحصل بخطوتين بسيطتين:
- عليك أن تعرف ما هي الهوية الجديدة التي تريد أن تصل إليها
- عليك إثبات ذلك لنفسك من خلال تحقيق مجموعة من التغيرات الطفيفة التي تحدثنا عنها سابقاً لتثبت لنفسك أنك قادر على الوصول إلى تلك الهوية.
بعد ذلك ينتقل الكاتب للحديث عن أربع خطوات يسميها الكاتب "قوانين تغير السلوك" والتي تساعد في عملية تبني عادات جديدة:
- العمل على جعل المحفز واضحاً: عند الشروع في محاولة تبني عادة جديدة من المهم أن نتذكرها على الدوام، فمثلاً إذا كنا نريد البدء بأخذ فيتامين سي من الأسهل أن نضع العلبة بقرب باقي الأدوية التي نأخذها بشكل يومي وبذلك يصبح من السهل تذكرها.
- العمل على جعل العادة جذابة لتعزيز الرغبة: إذا كنت تعاني من الالتزام بالرياضة مثلي فمن الأشياء التي ساعدتني بالالتزام بالذهاب إلى النادي الرياضي معرفتي بأنني سوف اسبح بعد القيام بالتدريبات، وبذلك أصبحت فكرة الذهاب للقيام بالرياضة مرتبطة بنشاط محبب إلى قلبي، وهذا ما يعنيه كلير عندما يخبرنا بجعل العادة جذابة.
- العمل على جعل العادة من السهل الاستجابة لها: يرى كلير أن الممارسة أهم حتى من التخطيط وكلما مارسنا العادة أكثر وجعلناها مبسطة وسهلة المنال كلما زادت استجابتنا لتكرارها والاستمرار بالقيام بها.
- العمل على جعل العادة ذات مردود نفسي مرضي: من الأمور التي تجعلنا نستمر بالقيام بأي شيء هو مدى الرضى النفسي الذي نشعر به بعد القيام بهذا العمل، وكلما كان التأثير أكبر كلما زادت احتمالية تكراره، فبعد عدة أيام في النادي الرياضي يبدأ الجسم بالشعور بالخفة والارتياح وهذه المشاعر تصبح حافزاً للاستمرار.
يحمل كتاب العادات الذرية في طياته العديد من المعلومات المهمة عن كيفية التعامل مع التغيير وتبني العادات الجديدة لحياة أفضل، وأعتقد أنه مهم جداً لأي شخص يستصعب فكرة التغيرات الجذرية والكبيرة.
4- كتاب اصنع وقتاً أكثرمن المتاح لجايك ناب وجون زيراتسكي
يتحدث الكاتبان عن أهمية خلق مساحة في حياتنا لما هو مهم حقاً، وهو كتاب يُعنى بموضوع تنظيم الوقت من خلال أربع خطوات يمكنك من خلالها أن تشعر أن لديك أكثر من 24 ساعة خلال النهار وما يميز هذا الكتاب تحديداً عدد التمارين والأنشطة التي تساعدك على تحديد ما هو مهم لك وكيف تقوم بكل خطوة بسهولة.
- تسليط الضوء على شيء واحد يتوجب أن ينتهي قبل نهاية اليوم مهما كلف الأمر، وهنا يساعد أن يكون هذا الشيء يندرج تحت أحد هذه التصنيفات: إما من المهم إنجازه أو يضيف معنى لحياتنا أو يجلب السعادة لنا.
- التحلي بتركيز يمتاز بالحزم والذي يطلق عليه الكاتبان اسم (تركيز الليزر) وهنا يتحدثان عن أهمية الابتعاد عن المشتتات من حولنا وخاصة الهواتف الذكية التي نستخدمها لكل شيء، وبالتالي كل مرة نفتحها يمكن أن تمر ساعة وأكثر دون أن نحس بهذا الوقت الثمين. لذلك ينصح ناب وزيراتسكي إما أن نبعد الهاتف من مكان العمل أو أن نعمل على إيقاف جميع الإشعارات ولا نستخدمه بتاتاً ولا نرفعه حتى لرؤية الوقت.
- أخذ قسط من الراحة يولد لدينا طاقة إنتاجية متجددة وتعتبر هذه النقطة مهمة جداً إذا أنها تضمن استمرارية عملنا على توليد مزيد من الوقت الذي يمكن الاستفادة منه، إذ لو استيقظنا صباحاً وكنا منهكين بسبب السهر فإن الصباح سيضيع في حين يمكن كان الاستفادة من ساعته في العمل على مشروع معين أو قضاء وقت مع العائلة.
- التفكير المنتظم بالطريقة التي نطبق فيها الخطوات السابقة ومحاولة التحسن مع كل يوم، وهنا يدعو الكاتبان القُراء لاستخدام مبدأ التجربة والخطأ من خلال تصفح جميع الأنشطة والتدريبات التي يتضمنها الكتاب مع كل خطوة ليصلوا لنظام يعطيهم إحساساً بأن وقتهم هو فعلاً ملكهم وليس ملك التلفاز أو وسائل التواصل الاجتماعية.
5- كتاب اعمل أربع ساعات فقط في الأسبوع
لتيم فيريس
عندما تم نشر هذا الكتاب في عام 2007 كان هناك كثير من الجدل حول مدى واقعية الأشياء التي يتحدث عنها الكاتب وإذا كان فعلاً ممكناً أن يعيش أحد حياة يعمل فيها لمدة 4 ساعات فقط في الأسبوع، ولكن في عصرنا الحالي وخاصة بعد الأحداث التي جرت خلال عام 2020 أصبح العمل عن بعد شيئاً عادياً، بل ومحبباً لكثير من الناس وانتشرت وسائل التواصل الاجتماعي التي من خلالها أصبح يستطيع أي أحد أن يكسب رزقه.
يتحدث فيريس عن عدة أمور تساعد الناس على عيش حياتهم قبل سن التقاعد ليتمكنوا من الاستمتاع بالسفر وعيش تجارب شيقة قبل أن يصلوا لعمر 65 عندما لا يتبقى عند الأغلب الكثير من الطاقة.
يبدأ فيريس الكتاب بعقد مقارنة بين الأشخاص الذين يريدون أن يعملوا لثلاثين أو أربعين سنة من حياتهم وثم يستمتعوا بالتقاعد بعد سن الستين وبين من يريدون أن يعيشوا حياة الأغنياء وهم في شبابهم أو ما يسميه هو "نيو ريتش" وهم الذين يعملون لفترة ومن ثم يأخذون إجازة للسفر أو لقضاء وقت مع العائلة ويعودون إلى العمل بعد فترة وهكذا.
بعد ذلك ينتقل الكاتب للحديث عن طريقة مكونة من أربع أجزاء يستطيع المرء من خلالها أن يكون من ضمن "نيو ريتش":
- تحديد مخاوفك وأحلامك والتركيز على مواجهة الخوف من غير المعروف لأن ذلك لن يساعدك في الحصول على فرص مميزة ويشرح كيف يمكن للمرء أن يحدد هذه الأمور ويعمل على تحسينها.
- إبعاد أي شيء يأخذ الكثير من وقتنا ولا يعود علينا بالقيمة المرجوة منه وهنا يطرح الكاتب العديد من الأمثلة التي تساعد على معرفة وتحديد هذه الأمور.
- العمل على جعل جزء كبير من عملك أتوماتيكيا، إذ إما أن تعمل على جعل عملك يجلب لك مردوداً ماديا من خلال وضعه على الإنترنت مثل العمل على دورة تدريبية أو دراسية على الإنترنت كل مرة يشتريها أحد ما يكون لك دخل لا تعمل بشكل مستمر لتكسبه، أو أن توظف مساعداً افتراضياً يعمل على أشياء قد تأخذ وقتاً أكثر مما تحب في يومك لتركز على الأعمال المهمة التي تجلب لك دخلاً أكبر.
- التحرر هي الجزء الرابع والأخير هنا إذ يرى الكاتب أن المرء إذا عمل على الخطوات السابقة جميعها بشكل جدّي سيصل إلى التحرر من الوظيفة التقليدية وحتى من العمل المضني على عمله الخاص إذا أراد ذلك.
قد يبدو أن الكتاب يتحدث بأمور من الصعب الوصول إليها إلا أنه مع عقلية متفتحة واستعداد لتغير نظرتك للحياة وكيفية العمل ستجد أنه من الممكن تطبيق هذه الخطوات والتعديل عليها لتناسب نمط حياتك.
6- كتاب كيف تحقق أيّ شيء تريده لديريك سيفرز
يتحدث الكتاب عن العديد من الدروس المهمة وأغلبها يتمحور حول التركيز على الأعمال التي تجعل صاحبها سعيداً ومجتهداً وأن يكون لديك حس عالي بأهمية أن يكون هذا العمل مفيداً للغير، فإن العملاء الذين تعمل لأجلهم سيعدون إليك فقط إذا أحسوا بأهميتهم.
"لا تنس أبداً سبب قيامك بما تفعله. هل تساعد الناس؟ هل هم سعداء؟ هل أنت سعيد؟ هل تربح؟ ألا يكفي ذلك؟ "
من أهم الدروس التي يمكن تعلمها من هذا الكتاب:
- يعد إنشاء شركة طريقة رائعة لتحسين العالم وتطوير نفسك في نفس الوقت.
- يركز رائد الأعمال سيفرز على فكرة عدم فعل أي شيء من أجل المال فقط، فهذه الطريقة في التفكير سطحية للغاية ولا تأخذ صاحبها بعيداً.
- يأتي النجاح من خلال التحسين المستمر والابتكار، وليس من الترويج المستمر لما لا ينجح، وهنا يركز الكتاب على فكرة التركيز على الجوانب الواعدة في المشروع والتي يكون تأثيرها واضحاً عليك وعلى الآخرين في نفس الوقت.
وهكذا نكون وصلنا إلى نهاية هذه القائمة من الكتب التي تناقش مواضيع مهمة يمكن أن تساعد في تطوير مناحي مختلفة من حياتنا اليومية. يمكنك أيضاً الاطلاع على مقالتنا في قسم تطوير الذات حيث نتحدث عن مختلف المواضيع التي ستثير اهتمامك بالتأكيد!
0 تعليقات