شروط النجاح الوظيفي | أهم المهارات والأدوات للنجاح في العمل

النجاح-الوظيفي-شروط-العمل-المهارات-الأدوات


يُعد تعريف النجاح الوظيفي شيء نسبي ويختلف باختلاف الأشخاص. فعلى سبيل المثال: يمكن لترقية إلى منصب "رئيس تنفيذي"، وزيادة في الراتب، أن تُمثل نجاح وظيفي بالنسبة لشخص ما، بينما يُفضل شخص آخر أن يعمل ما يحب وأن يحصل على التوازن بين العمل وحياته الشخصية ويمثل ذلك له أعلى مستوى من النجاح الوظيفي.

النجاح الوظيفي هو مفهوم يدور حول كيفية قياس الإنجاز في حياتك المهنية. ولكن تؤثر العديد من العوامل على كيفية تعريفك للنجاح الوظيفي. يمكن أن تساعدك بعض المهارات والأدوات في تحديد رؤيتك للنجاح الوظيفي كما تساعدك في زيادة الرضا الوظيفي.

يقول ريتشارد تيمبلر Richard Templar في كتابه The Rules of Work

هناك بعض الأشخاص الرائعون في عملهم، يفعلون دائمًا ما هو صواب ويقولون الصواب. يتم ذكرهم في كل محادثة ويحبهم الجميع. يتم ترقيتهم ويحصلون على زيادة في الأجور كما يتعايشون مع الرؤساء. بطريقة ما، يفعلون كل هذا بدون أن يكونوا مزعجين ولا يبذلوا الكثير من الجهد. هم هؤلاء الذين لديهم إمكانات مكتوبة في كل مكان في المؤسسة. كيف يفعلون ذلك؟ هل يعرفون بعض الأسرار التي لا نعرفها؟ نعم، هم يعرفون قواعد العمل.

ولعلك تتخيل أن قواعد العمل تتعلق بما تقوم بعمله يوميًا والذي ينص عليه الوصف الوظيفي لعملك، ولكن قواعد العمل الذي يقصدها ريتشارد تدور حول كيفية ظهورك للآخرين؛ كيف يراك الآخرين. وتعتبر هذه القواعد هي المهارات والأدوات التي تساعدك في الوصول إلى لنجاح الوظيفي المنشود.

إليك أهم شروط النجاح الوظيفي وأهم المهارات والأدوات للنجاح في العمل: 

1- إجعل عملك ملحوظًا ليس فقط من قبل رؤسائك بل من قبل رؤساءهم أيضا:

إذا كنت ذكي ولديك أفكار جيدة، ورؤى، وطموح كبير تجاه عملك، فاظهر ذلك للجميع ولا تتعمد إخفاءه. تحدث عن إنجازاتك واجعلها بارزة، ظاهرة للجميع. أحيانًا ما يكون رئيسك المباشر  غير مرحب بكونك ناجح لأسباب تتعلق بخوفه على منصبه. فعليك أن تُظهر عملك ولكن بأخلاق مهنية ولا تتخطى رئيسك المباشر وتذهب لرئيسه بدون علمه. هذه المهارة هامة جدًا للنجاح الوظيفي، فلا تغفلها.

2- لا تقف في مكانك - تقدم: 

قم بإظهار التزامك بالتطوير الوظيفي لنفسك أولًا، ومن أجل الشركة أيضًا. يتمثل ذلك في إظهار مدى جديتك في استثمار وقتك خارج أوقات العمل في تعلم المهارات التي تساعدك في النجاح الوظيفي. قد يعني هذا أخذ دورات تدعم العمل الذي تقوم به ، أو قراءة نصوص في المجالات التي تريد إتقانها. 

هناك طريقة أخرى لإظهار الالتزام بالتطوير الوظيفي وهي أن تخبر رئيسك أنك مهتم بتولي مشاريع خاصة ، تلك التي ستساعد الشركة على تحقيق أهدافها وتوفر لك فرصة لتوسيع نفسك.

يُعد تعلُم مهارات جديدة للعمل أمرًا ذا قيمة ومهم للنجاح الوظيفي. تعد مهارة التعلم من المهارات اللازمة لنجاح أي موظف؛ أي تعلم يبقي عقلك منفتحًا، وحرًا مما يفيد عملك وصاحب العمل كذلك. اجعل هدفك هو معرفة المزيد عن كل مستجدات الوظيفة. إذا كنت لا تتعلم ، لا يمكنك التغيير ، وإذا لم تقم بتغيير ما، فما هو الهدف من العمل بدون تحقيق نجاح وظيفي؟

3- تطوع ولكن بحرص

zzتأكد أولًا من أنه لن يتم استغلالك واستنزاف طاقتك في هذا العمل التطوعي. تأكد أيضًا من أن هذا العمل سيضيف لك شيء، سواء سمعة طيبة، أو علاقة جيدة مع رئيس، كما يجب عليك أن تتأكد من أنك لا تقوم بعمل شخص أخر يتقاضى عليه أجر بينما يجلس مسترخيًا وأنت تعمل بدلًا عنه.

4- تعلم أن تسأل "لماذا؟" : 

تعرف على كل شيء يخص المؤسسة أو الكيان الذي تعمل به وليس فقط الجزء الخاص بك منه. تعلم أن تسأل عن الأشياء، ولماذا تحدث حتى لو لم تكن في نطاق اختصاصك. احذر أن تفعل ذلك بشكل فضولي، كريه، ينفر منك زملاء العمل. عليك أن تفرق بين الفضول الشخصي وفضولك للعلم والمعرفة التي من شأنها إفادة المؤسسة التي تنتمي لها. 

5- تعلم من أخطاء الآخرين:

 في كل مرة يخطىء شخص ما حولك يجب أن تعلم جيدًا ماذا فعل، ولكن احذر أن تفعل ذلك من باب الفضول كما ذكرنا في النقطة السابقة. اجعل دافعك لمعرفة هذه الأخطاء هو تجنبها وعدم الوقوع في أخطاء مشابهة لاحقًا. 

6- كف عن التذمر : 

 يعد هذا الشرط من أهم شروط النجاح الوظيفي الذي يتم إغفالة من قبل نسبة كبيرة من الموظفين. لا تكن كثير الشكوى، والتذمر، ولا تُدلي بملاحظات غير لطيفة عن شخص ما أو شيء ما طوال الوقت بصوت مسموع

يجب أن تعلم أن الشكوى المستمرة لا تساعدك، ولا تُغير شيئًا واحدًا من الأشياء التي لا ترضيك، بل إنها تُعرّفك فقط على أنك شخص عاطل، تافه، سلبي، لا تجيد فعل أي شىء إلا التذمر. إنها تضيع وقتك، وتمنحك سمعة كشخص لا يقدم أي شيء منتج أو مفيد.

 تأكد من أنك عندما تتذمر وتقدم الكثير من الشكوى في بيئة العمل ، فإنك تجعل نفسك تبدو بمظهر الأحمق الذي لا حيلة له وحتى لو التفت لك أحدهم، وشرع في الاستماع إلى شكواك، فإن ذلك يحدث من باب الفضول ليس إلا.

 لا أحد يهتم ب "شكّاي الشركة"، بل يعتبرونه طاقة سلبية تمشي على أرجل، يتجنبه البعض ويتقرب منه البعض من محبي سماع النميمة والحكايات، وخاصة ممن يفضلون الثرثرة أكثر من العمل. فعلى كل الأحوال لا يحقق شخص كثير التذمر، والشكوى، والثرثرة النجاح الوظيفي.

7- احذر النميمة : 

عادة ما تأتي النميمة متلازمة مع الشكوى والتذمر؛ ( وجبة كومبو) يدمنها كل شخص غير فعال في مكانه، وبالطبع كل شخص لا يعنيه النجاح الوظيفي، وليس من أولوياته. ولا يخفى عليك عزيزي القارىء أن  النميمة هي شغل العقول العاطلة، هي شغل أولئك الذين ليس لديهم ما يكفي من العمل للقيام به.

  قد يكون من الحكمة تعلُم التحدث فقط من حين لآخر من أجل تحقيق النجاح الوظيفي. إذا كنت تفكر مليًا قبل أن تتحدث، فمن المحتمل أن يكون خطابك دقيقًا، وستتحدث فقط بشكل منطقي يفهمه الجميع ويجبر الجميع على الإنصات. وهكذا تحصل على سمعة الحكمة والنضج، سيأتي الناس إليك للحصول على المشورة والتوجيه لأنهم يعرفون أنك تفكر فيما ستقوله ولا تكتفي بالثرثرة لذلك سوف يثقون بك. إن بناء الثقة بينك وبين زملاء العمل خطوة هامة جدًا في طريقك للنجاح الوظيفي.

8- اعرف حجم قوتك ولكن لا تكن وصوليًا: 

تتمتع "الكوبرا" بالكثير من القوة، والكثير من السم، والكثير من الطاقة، ولكن كم مرة تخطط الكوبرا للقيام  بضربة واحدة؟ نادرًا.

لا تستخدم الكوبرا كل تلك القوة والطاقة إلا عندما تكون مناسبة، ذات مغزى، مفيدة، أو هامة. أنت كذلك ستصبح بلا فائدة إذا استخدمت كل طاقتك وقوتك عندما لا يكون ذلك ضروريًا.

وعلى العكس تمامًا فإن عدم استخدامك لقوتك في الوقت المناسب يُعتبر نقطة ضعف تحول بينك وبين النجاح الوظيفي الذي تريده لنفسك.

لا يُشترط في النجاح الوظيفي أن تكون شخص بلا قلب لا يهتم بمشاعر الآخرين، ولا يُشترط أيضًا أن تكون وصولي، انتهازي، لا تسعى إلا لخدمة مصالحك فقط. يجب أن تُدرك أن لديك قوة هائلة ولكن مارس هذه القوة بلطف، وضبط للنفس، وإنسانية، واحترام.

 يمكنك الاستفادة من فشل الآخرين ولامبالاتهم أو مواقفهم الخاطئة-  هذه هي مشكلتهم- ولكن يجب أن لا تدع ذلك ينتقص من أخلاقك. فهناك فرق بين الشخص الوصولي والشخص الطموح؛ كل منهم يظهر الرغبة الكبيرة في النجاح والتقدم، ولكن بينما يقوم الوصولي باستعمال ضمير "المتكلم" في حديثه، يهتم الطموح باستعمال الضمير الخاص بالجمع أثناء التحدث.


9- كن طموح ولكن لا تقتل نفسك :

 الأمر لا يتعلق بكم من الوقت تعمل ولكن يتعلق بكيف تشعر وأنت تعمل. من أجل ذلك كان لزامًا علينا أن نحافظ على التوازن بين العمل، والحياة الشخصية، والصحة. لا تجعل طموحك يقودك إلى طرق غير مرغوبة، فقضاء أوقات بعد أوقات الدوام الرسمي لمحاولة الانتهاء من العمل بدون أي مقابل لن يقدم لك بقدر ما سيأخذ منك.

فالساعات الإضافية التي تقضيها في عمل شاق، ومرهق، ولا تستمتع وأنت تقوم به، بالإضافة إلى أنك لا تحصل منه على مكافأة عمل إضافي، تأخذ من صحتك، وراحتك النفسية، وحياتك الأسرية ما يجعلك تموت بالبطيئ، فاحذر هذا الفخ الذي يعرقل النجاح الوظيفي وأنت تعتقد أنك تخطو هذه الخطوات نحو النجاح الوظيفي والتقدم في العمل. 

10- لا تدع أي شخص يعرف مدى صعوبة عملك:

 من أهم المهارات والأدوات اللازمة للنجاح في العمل هي معرفة كيفية طلب المساعدة. لا تطلب المساعدة أبدًا بشكل صريح، يمكنك طلب التوجيه، المشورة، المعلومات أو الرأي، ولكن لا تطلب المساعدة أبدًا بشكل مباشر . 

لا تشكو أبدًا من مقدار العمل الموكل إليك، خاصة للزملاء السلبيين الذين لن يقدموا حلولًا، بل سيقدمون نقدًا لاذعًا. تعلم أن تكون حازم بشأن هذه الأمور وارفض أن يثقلك أحدهم بعمل لا يتناسب مع الموعد النهائي للتسليم منذ بداية الأمر.  لا تثقل كاهلك بمثل هذه الأمور وابحث عن طرق لتخفيف عبء العمل وتيسير الأمور بالطبع بدون أن يلاحظ أحد.

11- حافظ على حياتك الشخصية داخل المنزل:

بالطبع أنت لا تتوقع أن أعظم الناجحين في كل المجالات يشاركون حياتهم الشخصية في محل عملهم. نحن دائمًا نريد وضع خط فاصل بين حياتنا الشخصية والعمل، ولكن لا ننجح لعدة أسباب غالبًا ما تتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت حياتنا سهلة الاقتحام من قبل الجميع.

من المهم أن تكون على علاقة جيدة بزملائك في العمل، لكن يجب أن يكون هناك حد فاصل بين حياتك الشخصية داخل المنزل وبين حياتك في العمل. إذا سمحت لعلاقات العمل الخاصة بك أن تمتد إلى حياتك الشخصية أو العكس ، فقد تجد نفسك تقضي ساعات عملك في دراما تستمر لتذهب معك إلى المنزل والعكس مما يؤثر على طاقتك، وقدرتك على الأداء الجيد الذي يحقق لك النجاح الوظيفي.

12- طور أسلوبًا يلفت الانتباه إليك والتزم به: 

قد يكون ارتداء ملابس العمل أمرًا صعبًا، وقد يكون أمر بسيط بالنسبة للبعض لدرجة أنهم لا يلقون بالًا له، ولكن يجب أن لا تغفل أنه أمر هام جدًا بالنسبة لتحقيق النجاح الوظيفي.

مما لا شك فيه أن لكل بيئة عمل قواعد لباس وثقافة مختلفة، والخبر السار أنه وبسبب انفتاح العالم، عن طريق سهولة استخدام السوشل ميديا، فإنه أصبح من السهل الحصول على نصائح وحيل للشعور بالاحترافية والراحة في بيئة العمل.

بشكل عام يجب أن تعلم أنه لا ينبغي عليك أبدًا أن ترتدي أي شىء، اعتمد ارتداء الملابس الرسمية، الفضفاضة. فالملابس الفضفاضة تدل على الجودة والأناقة، بينما تعطي الملابس الضيقة انطباع أقل بكثير.

وإلى جانب مظهرك الخارجي، عليك أن تُطور طريقة تعامل احترافية أيضًا. صافح الناس بثقة  ولا تهتز أبدًا، حافظ على التواصل البصري وتحلى بابتسامة هادئة، ولا تبالغ. اعلن عن اسمك والمسمى الوظيفي وأنت تقدم نفسك، انظر للشخص الأخر في عينه وقل: " مرحبًا، أنا أحمد مدير تسويق ..". هذه العادات التي تطورها بشكل بسيط، وتلقائي يوميًا تساهم بشكل كبير في وصولك للنجاح الوظيفي.

 

 13- تعلم أن تتواصل بلغة سليمة: 

  ولعل هذه النقطة مكملة للنقطة السابقة، فاللغة التي تتحدث بها من شأنها أن تجعل لك نصيب من النجاح الوظيفي، بينما يمكنها أيضًا أن تكون سبب في استبعادك من أي ترقية أو تطور وظيفي. 

تحدث بلغة سليمة، واكتب بلغة سليمة؛ لا تتحدث بصوت منخفض أو غير مفهوم، لا تتلعثم. تعلم كيف تكتب كتابة محترفة، خاصة وإن كنت تتواصل عبر البريد الالكتروني وتقوم بكتابة رسائل بريدية (ايميلات)، فعليك إجادة كتابة الرسائل البريدية بشكل احترافي، فغالبًا سيكون هناك من يرسم لك صورة من خلال كلماتك وطريقة تواصلك حتى وإن لم يلتق بك.

14- قم بإعداد خطة طويلة الأمد وقصيرة الأمد: 

ادرس المجال الذي اخترت العمل به، واطلع على خطوات التقدم اللازمة للوصول إلى الوظيفة التي تريد شغلها في الخطوة القادمة.قم بدراسة الأدوات المناسبة، والخطوات اللازمة للوصول للنجاح الوظيفي في الوظيفة التي اخترتها. حدد ما تحتاجه للقيام بهذه الخطوات، احسب عدد الخطوات التي تستغرقها وحاول أن لا تزيد عن أربع خطوات لسهولة متابعة نجاح الخطة وتنفيذ بنودها.

15- تعرف على قواعد السلطة. 

إنه لأمر هام أن تُدرك أنه إذا كنت تريد النجاح الوظيفي يجب أن تتعلم احترام السلطة، والأشخاص الذين يملكون السلطة في مؤسستك. هذه الفكرة هامة في مكان العمل لأن من هم في القمة هم من يتمتعون بحق التعيين، والفصل، والتوقيع على شيكات الرواتب. تنشأ المشاكل عندما يعتقد أولئك الموجودون في أسفل المخطط التنظيمي أنهم يعرفون كل شيء بشكل أفضل، ولا يحترمون من هم في السلطة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أن تتعرف على الشخص صاحب الكلمة المسموعة والقريب من المدير. لا تُطور عداوة مع هذا الشخص إذا كنت حقًا راغب في الوصول للنجاح الوظيفي. مثل هؤلاء الأشخاص هم السلطة الحقيقية، وعليك أن تتعامل معهم بحرص، وأن تعطيهم أولوية، واهتمام تمامًا كما تعطي أصحاب السلطة الأساسيين.

 أعلم أن هذا ليس عدلاً، وأنك تكره ذلك، ولكن حتى يأتي نظام أفضل علينا التعامل مع ما لدينا بشكل احترافي، فأنت لا تريد التذمر والشكوى ولكن تريد تحقيق النجاح الوظيفي الذي لا يتحقق إلا إذا عملت بذكاء أكثر من عملك بجهد. هذا لا يعني أن تصبح منافق، حاول أن تحذر هذا الفخ أيضًا، لا يجب عليك أن تخالف ضميرك أو أن تفعل ما ينافي فطرتك، وإنسانيتك، فكما ذكرنا سابقًا:

لا يُشترط في النجاح الوظيفي أن تكون شخص بلا قلب لا يهتم بمشاعر الآخرين، ولا يُشترط أيضًا أن تكون وصولي، انتهازي، لا تسعى إلا لخدمة مصالحك فقط. يجب أن تدرك أن لديك قوة هائلة ولكن مارس هذه القوة بلطف، وضبط للنفس، وإنسانية، واحترام.

 وفي الختام، يحلم الجميع بتحقيق نجاح وظيفي، ولكن القليل من يلتفت لأمر المهارات والأدوات اللازمة لتحقيق هذا النجاح. فكر مليًا في كم مرة خلال هذه السنة تدبرت في ممارساتك المهنية؟ كم مرة قررت الالتحاق بدورة تدريبية أو حضرت محاضرة تساهم في التطوير المهني الخاص بك؟

 إذا كان النجاح الوظيفي بالنسبة لك مجرد أحلام تراودك، فستظل أحلام، أما إذا كنت عازم على تحقيق النجاح الوظيفي بشكل فعال، فعليك البدء بهذا المقال ولكن أدعوك أيضًا أن لا تتوقف عند هذا المقال. من هنا كانت نقطة الانطلاق، وعليك أن تٌبحر، وتبحث لتحقق أحلامك.

0 تعليقات